خرج المهاجم المصري عمرو زكي لاعب نادي الزمالك بتصريح مفاجئ عندما كشف عن استعداده البدني للمشاركة مع منتخب بلاده في منافسات بطولة أمم إفريقيا أنجولا 2010، بعدما بدأ يشعر بتحسن كبير من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الجزائر في تصفيات كأس العالم يوم الـ14 من نوفمبر/تشرين الثاني، التي أقيمت في القاهرة، لذا فهو يضع نفسه تحت أمر الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة، لتلبية واجب الوطن.
وقال زكي في تصريحه لموقع نادي الزمالك "شاركت في تدريب الزمالك كاملا اليوم، وشعرت بتحسن كبير ولم أعانِ من آلام الإصابة التي تعرضت لها في المباراة، والمفترض أن علاجي يستغرق من 6 إلى 8 أسابيع من يوم اللقاء، وهذا يعني أنني سأكون جاهزا للعب مع بداية يناير/كانون الثاني، وبالتالي لا يوجد مانع طبي من انضمامي للمنتخب المصري، إلا إذا رأى المدرب شحاتة وجهة نظر أخرى".
وأضاف المهاجم المصري "اقتناعي بأنني بدأت مرحلة الشفاء النهائي بذهاب الألم، ويجعلني أطمح في تمثيل بلدي في البطولة التي نسعى كمصريين الحفاظ على لقبها للمرة الثالثة على التوالي، لا أعتقد أني سأكون قادرا على لعب المباراة الودية المقبلة أمام ملاوي، لكن المؤكد أنني سأكون في كامل طاقتي قبل افتتاح أمم إفريقيا يوم الـ10 من يناير/كانون الثاني".
جاءت تلك التصريحات لتفتح أبواب التساؤلات حول مدى استعداد شحاتة لضم زكي، بعد فترة الغياب الطويلة عن الملاعب بسبب الإصابة، في الوقت الذي يفتقد فيه "الفراعنة" بعض القوة الضاربة، أمثال محمد أبو تريكة، ومحمد بركات.
إلا أن طبيب نادي الزمالك مصطفى المنيري، أكد أن فرص لحاق عمرو زكي مهاجم الفريق ببطولة إفريقيا شبه مستحيلة، لذا لن يستطيع المشاركة نظرا لعدم استكماله المدة المحددة لعلاجه.
وأضاف المنيري أن مدة العلاج المحددة لزكي هي 6 أسابيع كاملة، لم يمر منها سوى أسبوعين فقط، وما زال متبقيا ما لا يقل عن شهر.